كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 2)

أخرجه الشيخان (¬1) والترمذي (¬2). [صحيح]
وزاد فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بْنُ عبد الله بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ عبد الله بْنِ حُذَافَةَ لِعَبْد الله بْنِ حُذَافَةَ: مَا رَأَيْتُ أَعَقَّ مِنْكَ أَأَمِنْتَ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَدْ قَارَفَتْ بَعْضَ مَا يُقَارِفُ نِسَاءُ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ فَتَفْضَحَهَا عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ، قَالَ عبد الله بْنُ حُذَافَةَ: وَالله! لَوْ أَلْحقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ.
"والإحفاء" (¬3): في السؤال الاستقصاء والإكثار.
"وأرَمَّ" (¬4): بفتح الهمزة والراء إذا أطرق ساكتاً من خوف.
"والرهبة": الخوف والفزع.
[قوله في حديث أنس: "حتى أحفوه في المسألة فصعد ذات يوم" كأن في الكلام طي إذ صعوده ذات يوم لا يلائم للإحفاء في المسألة.
قوله: "ارموا وارهبوا":
أقول: كذا في نسخ التيسير بواو العطف وفي "الجامع" (¬5) بحرف التخيير: "أو رهبوا".
قوله: "بين يدي أمر قد حضر":
¬__________
(¬1) أخرجه البخاري رقم (93) وأطرافه (540، 749، 4621، 6362، 6468، 6486، 7089، 7090، 7294، 7295) ومسلم في "صحيحه" رقم (2359).
(¬2) في "السنن" رقم (3056).
(¬3) انظر "النهاية في غريب الحديث" (1/ 401).
(¬4) انظر الفائق في غريب الحديث (3/ 183).
(¬5) (2/ 124) والذي فيه (و) العطف وليس (أو).

الصفحة 113