كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 2)

قوله: "من لا يبلى بلائي":
يقال: أبليت بلاءً حسنًا، أي: صنعت، والأصل فيه: الابتلاء الاختبار، أي: فعلت فعلاً اختبر فيه، ويظهر به خيري وشري.
قوله: "فجاءني الرسول" ظاهره أن المراد به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقوله: "سألتني". وقوله: "ليس لي".
[قوله: "أخرجه مسلم": لفظ الجامع: أخرجه مسلم في جملة حديث طويل يأتي في فضائل سعد، ثم قال: "والترمذي".
قلت: وقال: حسن صحيح] (¬1).
3 - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: نَزَلَتْ فِي يَوْمِ بَدْرٍ: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} أخرجه أبو داود (¬2). [صحيح]
قوله في حديث أبي سعيد: "في يوم بدر":
أقول: [ونزولها في يوم بدر] (¬3).
¬__________
(¬1) في هامش (ب).
ما نصه: قوله: أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي.
أقول: عبارة "الجامع" أخرجه الترمذي وأبو داود، وأخرجه مسلم في جملة حديث طويل يجيء في فضائل سعد في كتاب الفضائل من حرف الفاء. قلت: وقال بعد إخراجه: حسن صحيح.
ما بين المعكوفتين موجود في (أ) المنظمة، وهو متقدم عن هذا الموضع، وهو الصواب.
(¬2) في "السنن" رقم (2648) وهو حديث صحيح.
(¬3) زيادة من (أ).

الصفحة 151