كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 2)

أخرجه البخاري (¬1). [صحيح]
51 - وَعَن عَليّ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ، وَفِي رِوَايَةٍ: يَوْمَ الْخَنْدَقِ: "مَلأَ الله قُبُورَهُمْ وَبُيُوتهمْ نَارًا، كَمَا شَغَلُونَا عَنْ الصَلاَةِ الْوُسطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ". أخرجه الخمسة (¬2). [صحيح]
وفي رواية: شَغَلُونَا عَنْ الصَلاَةِ الْوُسْطَى صَلَاةِ الْعَصْرِ.
وزاد في أخرى: ثُمَّ صَلَّاهَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ والْعِشَاءِ، هذا لفظ الشيخين.
قوله: "حتى أذن صلاة العصر (¬3) ". انتهى.
¬__________
(¬1) في صحيحه رقم (5124).
(¬2) أخرجه البخاري رقم (2931) ومسلم رقم (202/ 627) وأبو داود رقم (409) والترمذي رقم (2984) وابن ماجه رقم (684). وهو حديث صحيح.
(¬3) وهي الصلاة الوسطى وإليه ذهب علي بن أبي طالب، وأبو أيوب، وابن عمر، وابن عباس، وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وأبي بن كعب، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة، وعبيدة السلماني، والحسن البصري، وإبراهيم النخعي، والكلبي، ومقاتل، وأبو حنيفة، وأحمد، وداود، وابن المنذر.
انظر: "الأوسط" (2/ 366) "المحلى" (4/ 260). "طرح التثريب" (2/ 173 - 174). "شرح معاني الآثار" (1/ 167). "الإنصاف" (1/ 432).
انظر: تخريج هذه الآثار في "نيل الأوطار" (3/ 89 - 91 بتحقيقي) ط: دار ابن الجوزي - الدمام.

الصفحة 43