كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 2)

الشَّعْر، فَأَخَذَتْ رَحْلَهُ فَوَضعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ فَرَمَتْ بِهِ فِى الأَبْطَحِ، ثُمَّ قَالَتْ: أَهْدَيْتَ إليَّ شِعْرَ حَسَّانَ مَا كُنْتَ تَأْتِينِي بِخَيْرٍ. أخرجه الترمذي (¬1). [حسن]
"والضافطة" (¬2): ناس يحلبون الدهن والزيت ونحوهما، وقيل: هم الذين يُكْرون من منزل إلى منزل.
و"المشربة" (¬3) بضم الراء وفتحها الغرفة.
و"عسى" (¬4): بالمهملة كبر وأسن، وبالمعجمة قل بصره وضعف.
قوله في حديث قتادة بن النعمان: "ثم ينحله" (¬5): بالحاء المهملة يعطيه [و] (¬6) ينسبه إليه.
زاد الترمذي (¬7) في روايته: "فإذا سمع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك الشعر قالوا: والله! ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث, أو كما قال الرجل، وقالوا: ابن الأبيرق قالها".
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (3036).
قلت: وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (7/ 458 - 462) وابن أبي حاتم في تفسيره (4/ 1059 - 1060 رقم (5933)، وهو حديث حسن.
(¬2) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (2/ 109).
ضافطةٌ بضاد معجمة وقال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (2/ 87): الضافط والضّفّاط: الذي يجلب المسيرة والمتاع إلى المدن.
والمكاري: الذي يكري الأحمال، وكانوا يومئذ قوماً من الأنباط يحملون إلى المدينة الدقيق والزيت وغيرهما.
وانظر الفائق في غريب الحديث (2/ 343).
(¬3) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (2/ 109).
(¬4) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (2/ 109) وفي "النهاية" (2/ 208).
(¬5) انظر غريب الحديث للخطابي (2/ 161) "النهاية" في غريب الحديث (2/ 719).
(¬6) زيادة من (ب).
(¬7) في "السنن" رقم (3036).

الصفحة 96