كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل (اسم الجزء: 2)

أورد له ابن عدي حديثاً واحداً في ذكر المهدي، ثم قال: وله أحاديث وليست بالكثيرة، وأحاديثه محتملة.

1662 - (ق) يوسف (¬1) بن خالد بن عُمَير السَّمْتيُّ، أبو خالد البَصْريُّ، مولى صخر بن سَهْل اللَّيثيِّ، وصخر هذا من أولاد الصَّحابة.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد الحذاء، وزياد بن سعد، والأعمش، وعاصم الأحول، وأبي جعفر الخَطْميّ، وجماعة.
وعنه جماعة منهم: ابنه خالد، وخليفة بن خياط، وعبيد الله بن عمر القواريريُّ، ونَصْر بن علي الجَهْضميُّ.
قال ابن معين: ضعيف.
وقال مَرَّة: كذَّاب، خبيثٌ عدو الله، رجل سوء، رأيته بالبصرة مالا أحصي، لا يُحَدِّث عنه أحد فيه خير.
وقال مَرَّة: كذَّاب زنديق، لا يكتب عنه.
وقال أبو حاتم: أنكرت قول ابن معين: زنديق، حتى حُمِل إليَّ كتاب وضعه في التَجَهُّم يُنكِر فيه الميزان والقيامة فعلمت أن ابن معين كان لا يتكلم إلا عن بصيرة وفَهْم، وهو ذاهبُ الحديث.
وقال الفلاس: يكذب.
وقال يعقوب بن شيبة: كان أحد الفقهاء ولم يكن في الحديث بذاك.
وقال محمد بن سعد: كان له بصر بالرأي والفتوى والشروط، وكان الناس
¬__________
(¬1) «تهذيب الكمال»: (32/ 421).

الصفحة 444