كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

«واسم ما» كقوله:
وما هو من يأسو الكلام وتتقى ... به نائبات الدهر كالدائم البخل
فـ (هو) اسم (ما) , والجملة بعده في محل نصب, على أنها خبرها, وإنما يتأتى الاستشهاد بذلك إذا ثبت أن قائله ممن يعمل (ما) إعمال ليس, ومنع بعضهم وقوع ضمير الشأن اسمًا لـ (ما) , [كما] نقله ابن قاسم في شرحه. «و» يبرز «منصوبًا في بابي إن» نحو: {وأنه لما قام عبد الله}. «وظن» كقوله:
علمته الحق لا يخفى على أحد ... فكن محقًا تنل ما شئت من ظفر
«ويستكن في بابي كان» كقوله:
إذا مت كان الناس صنفان: شامت ... وآخر مثن بالذي كنت أصنع

الصفحة 125