كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

حبا طالبي علم اللسان ابن مالك ... مطالب فضل لم تشن بمهالك
وكم من سعود للنحاة رأيتها ... فلم أر سعدا مثل سعد بن مالك
وجبره بحرف التعريف إنما يكون عند انتفاء المانع, واحترز بذلك من نحو: عبد الله [فلا يجوز] إذا ثني أو جمع أن تدخل عليه (أل) , لما علم من منافاتها للإضافة, والعلم بذلك أغناه عن التنبيه عليه؛ فلذلك تقول: هذان عبدا الله, وهؤلاء عبيد الله [وأعبد الله] وقد يقال: لا تدخل هذه المسألة تحت كلامه ألبته؛ لأن العلم المجموع, وأنت إنما تثني وتجمع المضاف؛ لأنهم أجروا على جزءي العلم ذي الإضافة ما أجروا على: غلام زيد, ألا ترى أنهم أعربوا الثاني إعراب غير المنصرف إذا كان معه علة أخرى غير العلمية كأبي هريرة وابن أوبر؟ . «إلا في نحو جماديين» وهو ما كان المثنى فيه اسمًا لمتعدد

الصفحة 157