كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

فإن اللام المقدرة قبلها زائدة, لا تعليلية مثلها في: {يريد الله ليبين لكم} فينبغي أن تجب المصدرية هنا, وأن لا يقدر شيء ألبنة, لا تعليل ولا غيره وفيه بحث.

«ومنها «ما» وتوصل بفعل متصرف» احترازًا من نحو: (عسى) , وشذ وصلها بـ (ليس) في قوله:
أليس أميري في الأمور بأنتما ... بما لستما أهل الخيانة والغدر
«غير أمر» احترازًا من نحو: قولك عجبت بما قم, فإنه لا يجوز, وأكثر ما توصل بالماضي نحو: {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} وكقوله: يسر المرء ما ذهب الليالي ...........................
واشترط السهيلي أن يكون الفعل عامًا نحو: أعجبني ما صنعت,

الصفحة 275