كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

فـ (ما) فيه مصدرية ظرفية, وصلت بمضارع, وكأن الحامل لهم على جعلها كذلك, أنها لو لم تقدر بهذا المعنى لزم أن تكون هي وما بعدها مفعولًا مطلقًا, ولم يثبت ذلك.

«بفعل ماضي اللفظ مثبت» كقوله تعالى: {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} «أو منفي بلم» كقوله:

ولن يلبث الجهال أن يتهضموا ... أخا العلم ما لم يستعن بجهول
وذهب الزمخشري إلى (أن) (أن) تشاركها في هذا المعنى وجعل من ذلك قوله تعالى: {أن آتاه الله الملك} , وقوله: {إلا أن يصدقوا}.

الصفحة 277