كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

«وذو القرب عن ذي البعد لحكاية الحال» نحو: {هذا من شيعته وهذا من عدوه}. «وقد يتعاقبان مشارًا بهما إلى ما ولياه» كقوله / تعالى: - متصلًا بقصة عيسى عليه السلام - {ذلك نتلوه عليك} , ثم قال: {[إن] هذا لهو القصص الحق}.

«وقد يشار بما للواحد إلى الاثنين» كقوله تعالى: {عوان بين ذلك} أي بين الفارض والبكر [ومنه قول الشاعر:

إن للخير وللشر مدى ... وكلا ذلك وجه وقبل
أي كلا ذينك الأمرين الخير والشر].
«وإلى الجمع» كقوله:
[وبينا الفتى يرجو أمورًا كثيرة ... أتى قدر من دون ذاك متاح
ومنه قول الشاعر]:

الصفحة 343