كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

وإذا الأمور تعاظمت وتشابهت ... فهناك يعترفون أين المفزع
والثاني كقوله تعالى: {هنالك ابتلي المؤمنون} أي في ذلك [الزمان] وقبله: {إذا جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} كذا استدل المصنف, ونوزع بأن تطرق الاحتمال لإرادة المكان يما ذكره ثابت, وكأنه قيل: في ذلك المكان الذي كان جاء لكم في زمانه كذا وكذا. والثالث كقوله:
حنت نوار ولات هنا حنت ... وبدا الذي كانت نوار أجنت

الصفحة 347