كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

الباب الحادي عشر
«باب المعرف بالأداة»
«وهي «أل» فيكون حرفًا ثنائي الوضع كـ (هل) , والتعبير عنها - حينئذ - بذلك أولى من قولهم: (الألف واللام) , لسلامته من التطويل, لجريانه على المعهود في نظائره, نحو: هل حرف استفهام, وقد حرف تحقيق.
ولا يخفى أن كلام المصنف يقتضي أن المفيد للتعريف هو (أل) بكمالها.

«لا اللام وحدها» وليس للألف مدخل في أصل الوضع. «وفاقًا للخليل وسيبويه» فإنهما جميعًا قائلان بأن أداة التعريف هي مجموع (أل).

«وقد تخلفها «أم» في لغة حمير ونفر من طيئ, وفي الحديث: (ليس من

الصفحة 351