كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

ووزن» فالأول كما وقع في الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال لنسائه: (لأيت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأديب تنبحها كلاب الحوأب) أراد: الأدب, فأظهر الإدغام لأجل (الحوأب).
والجمل الأدب هو الكثير الوبر.
وفي حديث عذاب القبر: (لا دريت ولا تليت) بقلب واو تلوت ياء لتشاكل دريت, وقال الخطابي: يقوله المحدثون تليت, هكذا والصواب [ولا] ائتليت, تقديره: افتعلت, أي لا استطعت, من قولك: ما ألوت هذا الأمر. وفيه وجه آخر, وهو أن يقال: ولا اتليت - يعني بتشديد التاء الأولى - قال: والمعنى الدعاء عليه بأن لا تتلي, إبله, أي لا يكون لها أولاد تتلوها, أي

الصفحة 45