كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

تتبعها. انتهى. وهذا معى ركيك لا يناسب هذا المقام, ورواية المحدثين صحيحة على الإتباع, وإذا كانوا يقولون: حسن بسن. فيأتون بكلمة تامة للتناسب والتسجيع, فلأن يغيروا جزء كلمة لها معنى لذلك أخف وأسهل. والثاني كقولهم: أخذه ما قدُم وحدُث - بضم الدال من حدث - فغيروه عن وزن فعل بفتح العين إلى فعُل بضمها لطلب / مشاكلته لقدم, وكذلك نحو: هنأه ومرأه, فإنه لا يقال في الإفراد إلا أمرأه, فلما قرنوه بهنأه طلبوا مشاكلة وزنه, فحذفوا الهمزة وقالوا: مرأه.
«ومن البارز المتصل في الجر والنصب ياء للمتكلم» احترازًا من ياء المخاطبة نحو: {ربي أكرمن} «وكاف مفتوحة للمخاطب» نحو: {وما ودعك ربك} , ولا يرد عليه كاف (ذلك) , فإنها للخطاب لا للمخاطب. «ومكسورة للمخاطبة» نحو: {جعل ربك تحتك} الآية, {إن الله اصطفاك وطهرك} «وها» أي مجموع هذا اللفظ, وهو الهاء والألف «للغائبة» نحو: (والشمس وضحاها, والقمر إذا تلاها, والنهار إذا

الصفحة 46