كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

المضمومة نحو: {تتوفاهم الملائكة} , فإن الميم لا تكسر حينئذٍ, وإذا كانت مكسورة كما قال المصنف, فكسر الميم «باختلاس قبل ساكن» نحو: {بهم الأسباب} , {عليهم القتال}.

«وبإشباع دونه» أي دون الساكن المذكور نحو: فيهم إحسان وعليهم جلالة. «أقيس» من ضمها قبل الساكن؛ لثقل الخروج من كسر إلى ضم, ومن إسكانها قبل المتحرك؛ لأن الصلة هي الأصل. وفي قوله: أقيس, نظر وإنما حقه أن يقول: أسهل, وإلا فالأقيس الضم؛ لأنه أصل حركة واو الجماعة وما كان أحسن اللفظ والمعنى لو قال في الأول: أيسر. وفي الثاني: أشهر. فيكون التركيب هكذا: وكسر ميم الجمع بعد الهاء المكسورة باختلاس قبل ساكن, وبإشباع دونه أيسر. «وضمها قبل ساكن وإسكانها قبل متحرك أشهر» فمثال ضمها قبل ساكن قراءة الأكثرين {بهم الأسباب} , بضم الميم ومثال إسكانها قبل متحرك قراءة الأكثرين {صراط الذين أنعمت

الصفحة 55