كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)

وليس الموافيني ............... ... ..................

إذ لا يجتمع التنوين مع (أل).
وأما لحاقها مع أفعل التفضيل فقد استدل عليه المصنف -[رحمه الله]- بقوله عليه الصلاة والسلام: (غير الدجال أخوفني عليكم).

وفيه ثلاثة أسئلة:
أحدها: في (أخوف) , فإنه يقتضي أن غير الدجال خائف, فإن أصل أفعل أن يكون من الثلاثي المبني للفاعل وإنما المعنى أن غير الدجال مخوف منه.
والثاني: في الياء, فإن أفعل إنما يضاف إلى بعضه والياء لا تقبل ذلك.

والثالث: في لحاق النون, وجواب هذا الأخير: أن أفعل هذا مشبه به في التعجب.

وجواب الأول أن فعله إما خاف أو خيف أو أخاف, والجميع ممكن, أما

الصفحة 65