كتاب تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد (اسم الجزء: 2)
عند المصنف, وازداد بالنداء وضوحًا. «وموصول» نحو: الذي والتي وتعريفه, بالعهد الذي في صلته كما ستعرفه, والأخفش يرى أن تعريف (الذي) بـ (أل) , ونحو: من وما بأنه في معنى ما فيه أل, و (أي) بالإضافة, فعلى هذا المذهب لا يعد الموصول قسيمًا لذي الأداة, ولا للمضاف «ومضاف» نحو: غلامك وغلام زيد وغلام هذا / وغلام الذي في الدار وغلام الرجل.
«وذو أداة» نحو: الفرس وامْ حمار «وأعرفها» - عند المصنف - «ضمير المتكلم» نحو: أنا, لأنه يدل على المراد بنفسه, وبمشاهدة مدلوله, وبعدم صلاحيته لغيره, وبتميز صوته. «ثم ضمير المخاطب» نحو: أنت؛ لأنه يدل على المراد بنفسه وبمواجهة مدلولة «ثم العلم» لأنه يدل على المراد حاضرًا وغائبًا على سبيل الاختصاص, وحقه أن يقول الشخصي, وفي بعض النسخ: (ثم العلم الخاص) «ثم ضمير الغائب [السالم] عن إبهام» نحو: زيد رأيته, بخلاف [نحو]: جاءني زيد وعمرو فأكرمته, فإنه تطرق إليه [إبهام]؛ لاحتمال عوده إلى الأول وإلى الثاني فنقص اختصاصه لذلك.
الصفحة 8
408