كتاب التجريد على التنقيح

قوله فِي: "لا يخرجه إلا إيمان بي" (¬1): (قلت: الأليق أن يُقال: عدل عن ضمير الغيبة إلَى الحضور) (¬2).
قوله: "الأليق" فيه نظر؛ لأن الذي ذكره هو معنى الالتفات الذي ذكره المُرَحِّل (¬3).
قوله في "الغفاري" (¬4): (نسبة لجده غفار بن مليكة) (¬5).
هو بلامين، يعني: بلا هاء (¬6).
قوله فِي "أحب الدين إلَى الله الحنفية السمحة" (¬7): (أسنده أبو بكر بن أبي شيبة) (¬8).
نسبته لمسند أحمد (¬9) أقرب وأسهل مأخذًا.
قوله في: "حسن إسلامه" (¬10): (وهذا التعليق أسنده البزار) (¬11).
نسبته إلَى النسائي (¬12) أقرب وأسهل مأخذًا.
قوله فِي "قال: هي النخلة" (¬13): (زاد فيه الحارث بن أبي أسامة فِي متنه) إلَى آخره (¬14).
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب الإيمان، باب: الجهاد من الإيمان) برقم (36).
(¬2) "التنقيح" (1/ 37).
(¬3) كتب فوقها في الأصل: "كذا"، وهو شهاب الدين ابن المرحل.
(¬4) "صحيح البخاري" (كتاب الإيمان، باب: المعاصي من أمر الجاهلية) برقم (30).
(¬5) "التنقيح" (1/ 38).
(¬6) أي: مُلَيْل، راجع: "الإصابة في تَمييز الصحابة" لابن حجر (4/ 62) في ترجمة أبي ذر الغفاري.
(¬7) "صحيح البخاري" (كتاب الإيمان، باب: الدين يسر) برقم (39).
(¬8) "التنقيح" (1/ 38).
(¬9) "مسند أحمد" (1/ 236) من حديث ابن عباس.
(¬10) "صحيح البخاري" (كتاب الإيمان، باب: حسن إسلام المرء) برقم (41).
(¬11) "التنقيح" (1/ 41).
(¬12) "السنن الكبرى للنسائي" (كتاب الإيمان وشرائعه، باب: حسن إسلام المرء) (6/ 530)، وفي "السنن الصغرى" في نفس الكتاب والباب (8/ 105 - 106).
(¬13) "صحيح البخاري" (كتاب العلم، باب: قول المحدث حدثنا. . . .) برقم (61).
(¬14) "التنقيح" (1/ 52).

الصفحة 251