كتاب التجريد على التنقيح

قوله فِي "ويذكر عن أبي موسى" (¬1): (وهذا أحد ما يُرَدُّ به على ابن الصلاح) (¬2).
لم يقل ابن الصلاح إنها لا تكون صحيحة عنده، وإنما قال: ليس فيه إشعار بالصحة، وذلك لا ينفي كونه فِي نفس الأمر صحيحًا، والله أعلم.
قوله فِي "حبان" (¬3)، (بعدها ياء مثناة) (¬4).
هو سهو، والصواب باء موحدة (¬5).
قوله فِي "باب الأذان مثنى مثنى. . . .": "أغار" (¬6).
كتب المحشي أغفل التنبيه على قوله: "لم يكن يَغزُ بنا".
قوله يعني فِي "باب: من انتظر الإقامة. ." "كان إذا سكب المؤذن": (قال الصاغاني: بباء موحدة) (¬7).
كذا قال الصاغاني فِي "العُبَاب"، ولكن معظم روايات البخاري بالمثناة (¬8)، وتوجيهها واضح، والتي بالباء الموحدة وقعت فِي رواية الأوزاعي (¬9) كما نبه عليه الخطابي.
قوله في باب: "هل يتبع المؤذن في"، "فعليكم بالسكينة" (¬10): (وفي إدخاله الباء. . .) (¬11) إلَى آخره.
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب مواقيت الصلاة، باب: ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعًا).
(¬2) "التنقيح" (1/ 184)، وتمام كلامه: (على ابن الصلاح أن تعليقاته بصيغة التمريض لا تكون صحيحة عنده).
(¬3) "صحيح البخاري" (كتاب مواقيت الصلاة، باب: فضل صلاة الفجر) برقم (574).
(¬4) "التنقيح" (1/ 189).
(¬5) هذا التعليق كتب في الحاشية، وكتب بعده: "ليس التنبيه عليه لشيخنا".
(¬6) "صحيح البخاري" (كتاب الأذان، باب: ما يحقن بالأذان من الدماء) برقم (610).
(¬7) "التنقيح" (1/ 195)، وتمام كلامه: (والمحدثون يقولون بالتاء المثناة من السكوت، وهو تصحيف، وأصله من سكب الماء بمعنى صبه، كما يقال: أفرغ في أذنه حديثًا).
(¬8) رواية البخاري في "صحيحه" (كتاب الأذان، باب: من انتظر الإقامة) برقم (626).
(¬9) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (كتاب الصلاة، باب: عدد ركعات قيام النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفتها).
(¬10) "صحيح البخاري" (كتاب الأذان، باب: قول الرجل: فاتتنا الصلاة) برقم (635).
(¬11) "التنقيح" (1/ 196)، وتمام كلامه: (وفي إدخال الباء في الرواية الأولى إشكال؛ لأنه متعدِّ بنفسه، كقوله تعالَى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ}).

الصفحة 270