كتاب التجريد على التنقيح

هذا ليس بصحيح، بل كان من أنفسهم، وإنما قال: إنه كان ملصقًا بهم من أراد ثلبه، وقد تعقبه ابن التِّين على الدَّاوودي.
قوله في "أروى" (¬1): (وكانت حاضنة لمروان) (¬2).
صوابه: خاصمته إلى مروان.
قوله في "إن ذهبت تقيمه" (¬3): (وَرُدَّ .. . .) (¬4) إلَى آخره.
غفلة عما في صحيح مسلم من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ: "إن المرأة خلقت من ضلع، ولن يستقيم ذلك على طريقة؛ فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" (¬5).
قوله في النسخة الثانية: "قال ابن سلام: كركرة" (¬6): (يعني: بفتح الكاف) (¬7).
أي: الكاف الأولى، قال النووي فيه: بكسر الكاف الأولى وفتحها مع كسر الثانية فيهما.
قوله "ما اختارها" (¬8): (يقال: خار الشيء واختاره: جمعه) (¬9).
المشهور بالحاء المهملة والزاي، ووقع في رواية الكشميهني بالخاء المعجمة والراء.
قوله فِي"ضئضئ" (¬10): (وأجمعوا أن إدريس. . .) (¬11) إلَى آخره.
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب بدء الخلق، باب: ما جاء في سبع أرضين) برقم (3198).
(¬2) "التنقيح" (2/ 709).
(¬3) "صحيح البخاري" (كتاب أحاديث الأنبياء، باب: خلق آدم وذريته) برقم (3331).
(¬4) "التنقيح" (2/ 726)، ولفظه: ("كسرته" قيل: يعني الطلاق، ورُدَّ بأنه ليسِ في الحديث إلا ذكر الضلع).
(¬5) "صحيح مسلم" (كتاب الرضاع، باب: الوصية بالنساء) برقم (1468).
(¬6) "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد والسير، باب: القليل من الغلول) عقب حديث رقم (3074).
(¬7) "التنقيح" (2/ 680).
(¬8) "صحيح البخاري" (كتاب فرض الخمس، باب: فرض الخمس) برقم (3094).
(¬9) "التنقيح" (2/ 684).
(¬10) "صحيح البخاري" (كتاب أحاديث الأنبياء، باب: قول الله تعالَى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ. . .}) برقم (3344).
(¬11) "التنقيح" (2/ 728)، ولكن ليس هذا التعليق على كلمة "ضئضئ" بل على قول البخاري: (ويذكر عن ابن مسعود، وابن عباس أن إلياس هو إدريس)، وقد أخرجه معلقًا في"صحيحه" =

الصفحة 295