كتاب التجريد على التنقيح

قوله فِي "فما زال فِي حذيفة بقية خير" (¬1): (قيل: بقية حزن) (¬2).
الصواب أن المراد بقوله: "بقية خير" أي: لكونه قال للمسلمين: عفا الله عنكم لما علم أنهم قتلوه خطأ.
قوله "إن حمزة قتل طعيمة بن عدي بن الخيار" (¬3): (إنما هو طعيمة. .) (¬4) إلَى آخره.
تكرر هذا (¬5). [164/ ب]
قوله قبيل غزوة الرجيع "ورأيت فيها بقرًا والله خير" (¬6): (سبق) (¬7).
في علامات النبوة (¬8).
قوله "وأمَّر عليهم عاصم بن ثابت (¬9)، وهو جد عاصم. . . (¬10) " (¬11) إلَى آخره.
يجوز أن يكون قوله: "وهو" أي: ثابت، فيصح الكلام ويرتفع التغليط.
قوله قبل غزوة الرقاع "فلما دنا من المسجد (¬12). ." (¬13) إلَى آخره.
قد يُراد به موضع السجود وهو موضع مصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث كان هناك.
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122)}) برقم (4065).
(¬2) "التنقيح" (2/ 842).
(¬3) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: قتل حمزة بن عبد المطلب) برقم (4072).
(¬4) "التنقيح" (2/ 843).
(¬5) سبق في "التنقيح" (2/ 823).
(¬6) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: من قتل من المسلمين يوم أحد) برقم (4081).
(¬7) "التنقيح" (2/ 845)، وقد سبق (2/ 670).
(¬8) "صحيح البخاري" (كتاب المناقب، باب: علامات النبوة في الإسلام) برقم (3622).
(¬9) في مطبوعة "التنقيح": "عاصم بن أبي ثابت" وهو خطأ.
(¬10) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: غزوة الرجيع ورعل وذكوان. . .) برقم (4086).
(¬11) "التنقيح" (2/ 846)، ولفظه: (قال المنذري: قد غلط عبد الرزاق، وكذلك ابن عبد البر، فقالا: إن عاصمًا هذا هو جد عاصم بن عمر بن الخطاب، وذلك وهم. . . .).
(¬12) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة) برقم (4121).
(¬13) "التنقيح" (2/ 853)، ولفظه: (سبق أن هذا وهم؛ إذ لا مسجد هناك. . . .).

الصفحة 302