كتاب التجريد على التنقيح
قوله في فضل سورة الفتح من فضانل القرآن "نَزَرْتُ" (¬1): (وقال السفاقسي (¬2). .) (¬3) إلَى آخره.
تقدم في سورة الفتح (¬4).
قوله قبيل النكاح فِي "ومثل المنافق" (¬5): (وهو وهم) (¬6).
جَزمُه هنا بأنه وهم وإشارته إلَى أنه خطأ خلاف قوله في الأطعمة: "إن له تأويلًا. . . . وذكره" (¬7).
قوله في النكاح: "ولا يقسم لواحدة" (¬8): (هي سودة) (¬9).
مُفَسِّرٌ برواية أحمد من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير (¬10).
قوله في "فاختص (¬11) على ذلك أو ذر" (¬12): (ولم يصل سنده. . .) (¬13) إلَى آخره.
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب فضائل القرآن، باب: فضل سورة الفتح) برقم (5012).
(¬2) كذا في الأصل، ووقع في "التنقيح" (3/ 1029): "القابسي"، وكذلك في "فتح الباري" عند شرحه للحديث رقم (4833)، (كتاب التفسير، سورة الفتح، باب: قوله: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1)}.
(¬3) "التنقيح" (3/ 1029)، وباقي كلامه: (وقال القابسي: قوله: "فقال عمر: فحركت بعيري. . . . إلَى آخره" بين أن أسلم عن عمر رواه).
(¬4) تقدم في "التنقيح" (2/ 991).
(¬5) "صحيح البخاري" (كتاب فضائل القرآن، باب: إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فجر به) برقم (5059).
(¬6) "التنقيح" (3/ 1032)، ولفظه: ("ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر وريحها مر" كذا لجميعهم هنا وهو وهم، والصواب ما وقع في صدر هذا الباب وغيره: "ولا ريح لها").
(¬7) "التنقيح" (3/ 1088).
(¬8) "صحيح البخاري" (كتاب النكاح، باب: كثرة النساء) برقم (5067).
(¬9) "التنقيح" (3/ 1033).
(¬10) "مسند أحمد" (1/ 348)، وفيه عن عطاء، عن ابن عباس، والتفسير من كلام عطاء، وليس عن سعيد بن جبير، وفيه أيضًا أنها صفية بنت حيي بن أخطب، وكذا في "صحيح مسلم" (كتاب الرضاع، باب: جواز هبتها نوبتها لضرتها) برقم (1465)، وانظر كلام الحافظ في "فتح الباري" (9/ 15، 16) تعليقًا على هذا الموضع.
(¬11) تصحفت في مطبوعة "التنقيح" إلى: "فاقتصر".
(¬12) "صحيح البخاري" (كتاب النكاح، باب: ما يكره من التبتل والإخصاء) برقم (5076).
(¬13) "التنقيح" (3/ 1034)، ولفظه: (كذا ساقه البخاري فقال: "وقال أصبغ: ثنا ابن وهب"، فذكره ولم يصل سنده به).
الصفحة 310
352