كتاب التجريد على التنقيح

قوله: "فأهَريقها" (¬1) (بتحريك الهاء. . . .) (¬2) إلَى آخره.
تكرر مرارًا (¬3).
قوله فِي "باب: فيمن يستحل الخمر" (¬4): (اعلم. . . .) (¬5) إلَى آخره.
ليس كما قال المصنف، وإنما قال أبو ذر عقب تخريج الحديث من طريق البخاري معلقًا: "ثناه أبو منصور العباس بن الفضل البصروي: ثنا الحسين بن إدريس. . . ." فذكره.
قوله في "باب: شرب اللبن": (والعريش (¬6). . . .) (¬7) إلَى آخره.
تقدم تفسير العريش بلفظ آخر (¬8).
قوله في المرضى "تُفيئها" (¬9)، (تميلها. . . . وقد ذكره في باب كفارة المريض) (¬10).
هذا الباب هو باب كفارة المرض، وثبت فيه لفظ: "الريح" في الأصول كلها.
وقوله (¬11): (وقال: فإذا اعتدلت) (¬12).
¬__________
(¬1) كذا في الأصل وصوابه: "فأهرقتها" كما في "صحيح البخاري" (كتاب الأشربة، باب: نزل تحريم الخمر وهي من البسر والتمر) برقم (5582).
(¬2) "التنقيح" (3/ 1110).
(¬3) تقدم في "التنقيح" (1/ 99، 103)، (3/ 1096).
(¬4) "صحيح البخاري" (كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه) برقم (5590).
(¬5) "التنقيح" (3/ 1111)، ولفظه: (اعلم أن معظم رواة البخاري يذكرون هذا الحديث معلقًا تحت الترجمة فيقول: "وقال هشام بن عمار"، وقد أسنده أبو ذر عن شيوخه فقال: "قال البخاري: حدثنا الحسن بن إدريس، قال: حدثنا هشام. . . .".
(¬6) "صحيح البخاري" (كتاب الأشربة، باب: شرب اللبن بالماء) برقم (5613).
(¬7) "التنقيح" (3/ 1115)، ولفظه: ("والعريش": شبه الظلة تتخذ من الخشب والثمام).
(¬8) تقدم في "التنقيح" (3/ 1091)، بلفظ: (ظل يستظل به حول البئر).
(¬9) "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض) برقم (5643).
(¬10) "التنقيح" (3/ 1118)، ولفظه: (تميلها، ولم يذكر هنا الفاعل وهو الريح. . . .).
(¬11) أي في نفس تعليقه على الجملة السابقة.
(¬12) "التنقيح" (3/ 1118)، ولفظه: (وقد ذكره في باب كفارة المريض وقال: "فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء". . .).

الصفحة 315