كتاب التجريد على التنقيح
ليس هذا في هذا الحديث، وإنّما هو في حديث أبي هريرة الذي بعده (¬1).
قوله: "انجعافها. . . ." (¬2) إلَى آخره.
لم تقع هذه اللفظة في هذه الرواية هنا (¬3).
قوله في "باب: فضل من يصرع": (. . . . قال السفاقسي: صوابه. . .) (¬4) إلَى آخره.
الذي أنكره السفاقسي وأقره المصنف عجيب، فإن هذه اللفظة ثابتة في اللغة، يقال: خال يخال وخيل يخيل.
قوله فِي "باب: التقنع". . . . فِي "فأدركه أعرابي" (¬5): (صوابه: ببرده) (¬6).
ما المانع أن يرتدي بالبردة.
قوله في "فقام رجل من الأنصار" (¬7): (عن ابن عبد البر .. . .) (¬8) إلَى آخره.
ليس بين قوله: "من الأنصار"، وبين قوله: "من المنافقين" منافاة، فقد كان جل المنافقين من الأوس والخزرج، وهم داخلون في الأنصار بالظاهر، وأما الباطن فعِلْمه إلَى الله تعالَى.
قوله في "وقال معاوية: لا حلم إلا بتجربة" (¬9): (رفعه ابن حبان. . .) (¬10) إلَى آخره.
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض) برقم (5644).
(¬2) "التنقيح" (3/ 1119).
(¬3) بل وقعت هنا كما في "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: ما جاء في كفارة المرض) برقم (5643).
(¬4) "التنقيح" (3/ 1121)، ولفظه: ("فيما يخال إليَّ" قال السفاقسي: صوابه: فيما يخيل إلي، من التخيل والوهم). وهو يقصد قوله: "فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلي حتى الساعة"، وهو في "صحيح البخاري" (كتاب المرضى، باب: وضع اليد على المريض) برقم (5659).
(¬5) "صحيح البخاري" (كتاب اللباس، باب: البرود والحبر والشملة) برقم (5809).
(¬6) "التنقيح" (3/ 1140)، ولفظه: ("فأدركه أعربي فجبذه بردائه" صوابه: ببرده، لقوله أوله: "عليه برد نجراني غليظ الحاشية" وهذا لا يسمى رداء).
(¬7) "صحيح البخاري" (كتاب اللباس، باب: البرد والحبر والشملة) برقم (5811).
(¬8) "التنقيح" (3/ 1140)، ولفظه: (هذا يرد على ما حكاه ابن عبد البر أنه كان من المنافقين، وأنه إنما ترك الدعاء له لذلك).
(¬9) "صحيح البخاري" (كتاب الأدب، باب: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) تعليقًا.
(¬10) "التنقيح" (3/ 1165).
الصفحة 316
352