كتاب التجريد على التنقيح

ذكر اسمها في الشهادات باختصار (¬1) وأعاده في غزوة الفتح نحو ما هنا (¬2) إلا قوله: (وكان. . . .) إلى آخره، وهذا لا يليق بالمختصرات، وفي الحديث فوائد كثيرة جدًا أغفلها واشتغل بتكرير بيان اسم السارقة.
قوله في الرجم "التجنية (¬3). . . ." (¬4) إلى آخره.
صوابه ثم موحدة وآخره هاء ليست بتاء تأنيث، بل أصلية من جبهت، قال عياض: جاء تفسيره في الحديث أنهما يُجلدان. . . . إلَى آخره.
قال الحربي: كذا فسره الزهري، وحكى ثابت نحوه ثم قال: وقد يكون معناه الإغلاظ جبهت الرجل أي قابلته بما يكره.
قوله فيه (¬5): (قيل أصل التجنية. . . .) (¬6) إلَى آخره.
هذا لائق بالتجبية بالموحدة وهاء التأنيث، ومنه كان يأتي المرأة مجبية؛ أي: باركة.
قوله في "باب: إذا أقر بالحد" (¬7): (وفيه ما يضاهي قوله. . . .) (¬8) إلَى آخره.
عجب فينظر في التفسير.
قوله فِي "يوعك" (¬9): (وكأن ذلك. . . .) (¬10) إلَى آخره.
¬__________
(¬1) ذكره في "التنقيح" (2/ 582).
(¬2) "التنقيح" (2/ 876).
(¬3) "صحيح البخاري" (كتاب الحدود، باب: الرحم في البلاط) برقم (6819).
(¬4) "التنقيح" (3/ 1215)، ولفظه: (بمثناة ثم جيم ثم نون ثم ياء مثناة من تحت).
(¬5) أي في نفس تعليقه على الجملة السابقة.
(¬6) "التنقيح" (3/ 1215)، ولفظه: (أصل التجنية أن تقوم مقام الراكع، وقيل: هو السجود).
(¬7) "صحيح البخاري" (كتاب الحدود، باب: إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه) برقم (6823).
(¬8) "التنقيح" (3/ 1216)، ولفظه: (وفيه ما يضاهي قوله: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ. .} في قوله: "ألست قد صليت معنا؟ ").
(¬9) "صحيح البخاري" (كتاب الحدود، باب: رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت) برقم (6830).
(¬10) "التنقيح" (3/ 1218)، ولفظه: (أي: بالحمى والرعدة، وكان ذلك -والله أعلم- لهول ذلك المقام).

الصفحة 321