كتاب التجريد على التنقيح

من أبطل الباطل، وقد صرح ابن إسحاق في روايته بأن ذلك كان من مرض به، أخرجه ابن أبي شيبة (¬1).
قوله فِي "فقال قائل للأنصار" (¬2): (ففي صحيح البخاري في غير هذا الموضع. . . .) (¬3) إلَى آخره.
الموضع المذكور في مناقب أبي بكر (¬4)، وأي فائدة في إبهامه وهو في مقام الشرح.
قوله قبيل "باب: إذا قتل نفسه خطأ (¬5) ": (والصواب أخت النضر بن أنس وهي الربيع) (¬6).
انظر إلَى هذا التناقض بعد (¬7) أربعة أسطر.
قوله في "وسمر الأعين" (¬8): (وذكر النسائي) (¬9).
هو في مسلم بالإسناد الذي أورده النسائي (¬10).
¬__________
(¬1) "مصنف ابن أبي شيبة" (كتاب المغازي، ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة) (7/ 431) برقم (37043).
(¬2) "صحيح البخاري" (كتاب الحدود، باب: رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت) برقم (6830).
(¬3) "التنقيح" (3/ 1219)، ولفظه: (هو حباب بن المنذر، وقيل: سعد بن عبادة، والصحيح الأول، ففي صحيح البخاري في غير هذا الموضع التصريح به من حديث عائشة).
(¬4) "صحيح البخاري" (كتاب فضائل الصحابة، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت متخذ خليلًا. . . .") برقم (3668).
(¬5) يعني في "صحيح البخاري" (كتاب الديات، باب: القصاص بين الرجال والنساء في الجراحات) تعليقًا قوله: وجرحت أخت الربيع إنسانًا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "القصاص".
(¬6) "التنقيح" (3/ 1222)، ولفظه: ("عن أنس أن ابنة النضر لطمت جارية"، كذا وقعت الرواية، والصواب: أخت النضر بن أنس وهي الربيع).
(¬7) الصواب: "قبل"، حيث قال في "التنقيح" (3/ 1222) قبل هذا الموضع: ("وجرحت أخت الربيع". بضم الراء، قال أبو ذر: كذا وقع هنا، والصواب: الربيع ابنة النضر بن أنس).
(¬8) "صحيح البخاري" (كتاب الديات، باب: القسامة) برقم (6899).
(¬9) "التنقيح" (3/ 1224)، وباقي كلامه: (بإسناده إلى أنس أن العرنيين سملوا أعين الرعاة).
(¬10) أخرجه مسلم في "صحيحه" (كتاب القسامة والمحاربين والقصاص والديات، باب: حكم المحاربين والمرتدين) برقم (1671)، والنسائي في "المجتبى" (كتاب تحريم الدم، باب: تأويل قول الله -عز وجل-: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. . .} (7/ 115).

الصفحة 322