كتاب التجريد على التنقيح

"مَعقل" اسم الصحابي.
قوله "أبغض الرجال إلَى الله الألدُّ الْخَصم (¬1). . . ." (¬2) إلَى آخره.
قال في البقرة (¬3): الألد الشديد الخصومة، وقال في المظالم (¬4): الخصم بفتح الخاء وكسر الصاد من صيغ المبالغة أي الشديد الخصومة [168/ ب]، قال تعالَى: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)} [الزخرف: 58].
قوله فِي "قول أبي بكر لوفد بُزَاخَة" (¬5) (وتمامه. . . .) (¬6) إلى آخره.
ليس هذا لفظ الحديث، وإنما هو كلام ابن بطال، ولو راجع الجمع للحميدي لعرف سياقه.
قوله فِي "باب: ما يجوز من اللو "، (عن ابن عباس أن رسول الله بعث بكتابه إلَى كسرى (¬7). . . ." (¬8) إلَى آخره.
الشرح لا يلاقي المتن، لأن في المتن كسرى وفي الشرح قيصر.
زاد في الثانية: فأنى يَتَّحِدَان.
قوله في الاعتصام "النذير العريان (¬9). . . ." (¬10) إلَى آخره.
تكرر (¬11).
¬__________
(¬1) "صحيح البخاري" (كتاب الأحكام، باب: الألد الخصم) برقم (7188).
(¬2) "التنقيح" (3/ 1250).
(¬3) "التنقيح" (2/ 901).
(¬4) "التنقيح" (2/ 546).
(¬5) "صحيح البخاري" (كتاب الأحكام، باب: الاستخلاف) برقم (7221).
(¬6) "التنقيح" (3/ 1251)، ولفظه: (أنهم ارتدوا ثم تابوا، فأوفدوا رسلهم يعتذرون، فأحب أبو بكر ألا يقضي فيهم إلا بعد المشاورة في أمرهم فقال لهم: ارجعوا. . . .).
(¬7) "صحيح البخاري" (كتاب أخبار الآحاد، باب: ما كان يبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأمراء والرسل واحدًا بعد واحد) برقم (7264).
(¬8) "التنقيح" (3/ 1254)، ولفظه: (كذا وقع الحديث في الأمهات، ولم يذكر فيه دحية بعد قوله: بعث، والصواب إثباته، وقد ذكره البخاري فيما رواه الكشميهني معلقًا: "وقال ابن عباس بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - دحية بكتابه إلى عظيم بُصرى وأن يدفعه إلى قيصر"، وهو الصواب).
(¬9) "صحيح البخاري" (كتاب الاعتصام، باب: الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) برقم (7283).
(¬10) "التنقيح" (3/ 1255).
(¬11) سبق في "التنقيح" (3/ 1192).

الصفحة 326