الشمس إلى أن ترتفع (¬1)، وإذا انتصف النهار إلى أن تزول الشمس، وإذا احمرّت (¬2) الشمس (¬3) إلى أن تغيب. ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، ولا بعد العصر حتى تغرب (¬4) الشمس (¬5). قلت: أرأيت رجلاً نسي صلاة مكتوبة فذكرها بعدما صلى الفجر قبل أن تطلع الشمس أو ذكرها بعدما صلى العصر قبل أن تتغير (¬6) الشمس؟ قال: عليه أن يقضيها ساعة ذكرها. قلت: لم وقد زعمتَ أنك تكره الصلاة في (¬7) هذين الوقتين (¬8)؟ قال: إنما أكره النافلة (¬9)، فأما الصلاة المكتوبة (¬10) عليه فإنه (¬11) يقضيها (¬12) في هاتين الساعتين. قلت: وكذلك لو ذكر الوتر في هاتين الساعتين؟ قال: نعم (¬13). قلت: وكذلك (¬14) لو سمع (¬15) في هاتين الساعتين (¬16) سجدة (¬17) أو قرأها هو أيسجدها (¬18)؟ قال: نعم. قلت: وكذلك يصلي فيهما على الجنازة؟ قال: نعم. قلت: لم؟ أليس السجدة والصلاة على الجنازة (¬19) بمنزلة التطوع (¬20)؟ قال: لا. ألا ترى أن السجدة قد وجبت عليه حين يسمعها (¬21) وهو في وقت الصلاة (¬22). أولا ترى أنه (¬23) لو نسي الصلاة (¬24)
¬__________
(¬1) ي: أن ترفع.
(¬2) ي: احمر.
(¬3) ح ي - الشمس.
(¬4) ح ي: حتى تغيب.
(¬5) ك م - الشمس.
(¬6) ح: أن تغيب؛ ي: أن تغير.
(¬7) م - في.
(¬8) ح ي: في هاتين الساعتين.
(¬9) ح ي: نافلة.
(¬10) ح ي: صلاة مكتوبة.
(¬11) ح ي + أن.
(¬12) ح: تقضيها.
(¬13) ك م - قلت وكذلك لو ذكر الوتر في هاتين الساعتين قال نعم. وسيأتي في آخر الباب في المتن قوله: وقال أبو حنيفة: إذا صلى الرجل الفجر ولم يوتر ثم ذكر الوتر فعليه قضد الوتر. انظر: 1/ 29 و. وانظر: المبسوط، 1/ 155.
(¬14) ي + السجدة.
(¬15) ح ي - لو سمع.
(¬16) م - قلت وكذلك لو سمع في هاتين الساعتين؛ ح هـ + إذا سمع سجدة.
(¬17) ح ي: سجدها.
(¬18) ح ي: سجدها.
(¬19) م: على الجنائز.
(¬20) م: المتطوع.
(¬21) ح ي: سمعها.
(¬22) ي: صلاة.
(¬23) ك م - أنه.
(¬24) ح ي: صلاة.