شيء يقال فيه: تمام، بفتح التاء، إلاَّ ليل التَّمام فهو بالكسر لا غير، وهو أطول الليالي، وقيل: ليلة كمال القمر.
قوله: "فِيهِ تَمْتَمَةٌ" (¬1) هو تحبس (¬2) اللسان وتردده إلى لفظ كأنه التاء والميم، واسم الرجل منه تَمتَام. وقال ابن دريد: هو ثقل النطق بالتاء (¬3).
وقوله: "فَتَمَّتْ على الاعتراف"، كذا لجماعة شيوخنا عن يحيى (¬4)، وكذا لمطرف وابن قعنب، وعند ابن بكير: "وَثَبَتَتْ" وكذا لابن حمدين وابن أبي جعفر، وروي: "تَمَادَتْ".
وقوله: "فِيهِ تَمَامُ الخَلْقِ" كذا ليحيى (¬5)، وعند ابن وضَّاح: " نَمَاءُ الخَلْقِ" وكذا في كتاب ابن المرابط أي: زيادته، والأول أوجه.
¬__________
(¬1) البخاري قبل حديث (3393)، وبعد حديث (4735).
(¬2) في (س): (تحشش).
(¬3) "جمهرة اللغة" 1/ 179.
(¬4) "الموطأ" 2/ 823 من حديث أبي واقد الليثي عن عمر.
(¬5) "الموطأ" 2/ 948.