كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 2)

التَّاءُ مَعَ اليَاءِ
قوله: "لَا يُؤْخَذُ في الصَّدَقَةِ تَيْسٌ" (¬1) هو فحل المعز (¬2)، أعني: الذكر الذي لم يبلغ حد الضراب.
قوله: "إِنَّكَ امْرُؤٌ تَائِهٌ" (¬3) أي: متحير، والتيه من الأرض ما لا علم فيه يهتدى به.
قوله: "فَتَاهَتْ بِهِ سَفينَتُهُ" (¬4) أي: جرت على غير استقامة ولا منهج.
قوله: "يَتِيهُ قَوْمٌ مِنْ أهْلِ المَشْرِقِ" (¬5) أي: يضلون عن الحق فيظلون حائرين.
قول البخاري: " {تَارَةً} [الإسراء: 69]: جَمْعُهُ: تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ" (¬6) كذا للمهلب وغيره، وفي أصل الأصيلي: "وَجَمْعُهُ: تِيَرٌ وَتَارَاتٌ" وهو الصواب.
وقوله: "تِيكُمْ" (¬7) هي إشارة إلى المؤنث، مثل "ذَاكُمْ" (¬8) للمذكر.
¬__________
(¬1) "الموطأ" 1/ 259 من كلام مالك - رحمه الله -.
(¬2) في (د): (الغنم).
(¬3) مسلم (1407) من قول علي بن أبي طالب.
(¬4) مسلم (2924) من حديث فاطمة بنت قيس.
(¬5) مسلم (1068) من حديث سهل بن حنيف.
(¬6) البخاري، كتاب التفسير، سورة بني إسرائيل، باب: قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: 4].
(¬7) البخاري (2661)، مسلم (2770) من حديث عائشة.
(¬8) مسلم (159) من حديث أبي ذر.

الصفحة 37