كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 2)

وَسْوَسَ" (¬1) فكأن البخاري إنما أراد هذا الحديث.
...
¬__________
(¬1) في "المشارق" 1/ 141: (وهو ما روي عن ابن عباس: "يُوْلَدُ الإِنْسَانُ وَالشَّيْطَانُ جَاثِمٌ عَلَى قَلْبِهِ فَإِذَا ذُكِرَ اللهُ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ"). كذا بصيغة التمريض غير معزو، وهو الصواب، ويؤكد ذلك قوله بعد: (فكأن البخاري إنما أراد هذا الحديث) أي: أن البخاري أراد بالمعلق ما روي عند غيره بإسناد متصل، لكن ليس على شرطه. والحديث رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" 7/ 150 (34763).

الصفحة 459