كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 2)

رواة "الموطأ"، وهو وهم، وصوابه: "الْخِصَاءَ" وكذا عند القنازعي، وعند ابن عتاب وابن حمدين: "الاخْتِصَاءَ".
وقوله: "خُوَيّصَةُ أَحَدِكُمْ" (¬1) يعني: نفسه، تصغير خاصة، (وروي: "خَاصَّةُ) (¬2) أَحَدِكُمْ" (¬3) قيل: يريد موته، وبهذا فسره الدستوائي، والخويصة أيضًا بمعنى (2) الأمر الذي يختص بالإنسان.
و"الْخَصَاصَةُ" (¬4): سوء الحال والحاجة، وأصلها الخلل من خصاص الباب.
وخَصْفُ النَّعْلِ (¬5): خَرْزها طاقة فوق أخرى، وأصله الضم والجمع، والخَصْفَةُ (¬6): جلة التمر، وهو وعاء يصنع من خوص يدخر فيه، ويصنع منه الحصر.
وقوله: "أَلَا نَسْتَخْصِي؟ " (¬7) أي: نخصي أنفسنا لستغني عن النساء، والاسم: الخصاء، وهو سَلُّ الأنثيين وإخراجهما، وقال الكسائي:
¬__________
(¬1) مسلم (2947/ 129) من حديث أبي هريرة.
(¬2) ساقطة من (د).
(¬3) مسلم (2947/ 128).
(¬4) البخاري (3798، 4889)، ومسلم (2054/ 173) من حديث أبي هريرة، والبخاري (984) من حديث أنس، والبخاري معلقًا قبل حديثي (1426، 4889)، و (3798) من حديث أبي هريرة.
(¬5) البخاري (2570، 5407) من حديث أبي قتادة بلفظ: "أَخْصِفُ نَعْلِي"، ووقع في (د): (النخل).
(¬6) مسلم (781).
(¬7) البخاري (5071. 5075)، مسلم (1404) من حديث ابن مسعود.

الصفحة 464