كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 2)
1947 - حَدثنا أحمد بن حفص، حَدثنا رجاء بن السندي، قال: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: نازعني إسماعيل بن حماد في الإيمان، فقال: الإيمان إقرار، فقلت: الإيمان قول وعمل؟ فقال: لاَ، بل هو قول، قلت: فما تقول في رجل قام يصلي فجعل يقرأ، ولا يركع ولا يسجد، أتجزئه صلاته؟ قال: لاَ، قلت: فإنه صلى فجعل يركع ويسجد، ولا يقرأ، أتجزئه صلاته؟ قال: لاَ، قلت: أفلا تراه أنه لم يجزئه قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بقول؟ قال: فانخصم لي.
قال الشيخ: وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ليس له من الرواية شيء، ليس هو، ولا أبوه حماد، ولا جده أَبو حنيفة من أهل الروايات، وثلاثتهم قد ذكرتهم في كتابي هذا في جملة الضعفاء.
[140] إسماعيل بن زياد، وقيل: ابن أبي زياد السكوني, قاضي الموصل، أظنه كوفيا.
منكر الحديث.
1948 - حَدثنا علي بن الحسن بن سليمان القافلاني، حَدثنا مُحمد بن السكن الأبلي، حَدثنا نائل بن نجيح، حَدثنا إسماعيل بن زياد، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عباس، أَن رسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن لبس السلاح يوم العيد، إلا أن يكون بحضرة العدو.