كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي - الرشد (اسم الجزء: 2)
1838 - حَدثنا يوسف بن الحجاج، حَدثنا أبو زُرْعَة الدمشقي، قال: سمعتُ الهيثم بن خارجة يقول: سَمعتُ يزيد بن هارون يقول: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش، ما أدري ما سفيان الثَّوري؟.
1839 - قال أبُو زُرْعَة: لم يكن بالشام بعد الأَوزاعي وسعيد بن عَبد العزيز مثل إسماعيل بن عياش.
1840 - حَدثنا مُحمد بن أحمد بن حمدان، حَدثنا مُحمد بن عَبد الله بن عَبد الجبار المرادي، حَدثنا يَحيى بن حسان، عن إسماعيل بن عياش، عن عَمرو بن قيس السكوني، عن عُمر بن عَبد العزيز، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة.
قال الشيخ: وهذا الحديث، وإن كان موقوفا، فهو غريب من حديث عُمر بن عَبد العزيز عن عطاء بن يسار، وهذا يرويه عَمرو بن دينار مسندا، وموقوفا.
1841 - حَدثنا إبراهيم بن دحيم بمكة، حَدثنا خالد بن يزيد الرملي،- وسألت عنه أبي، فقال: ثقةٌ -، قال: حَدثنا ضمرة، عن ابن عياش، عن الزبيدي، وابن سمعان، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عائشة؛ أَن أبا هند مولى بني بياضة كان حجاما حجم النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: مَن سره أن ينظر إلى من صور اللهُ الكتاب في قلبه فلينظر إلى أبي هند، وقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أنكحوا أبا هند، وأنكحوا إليه.
قال الشيخ: وهذا الحديث ينفرد به ابن عياش، عن الزبيدي، وهو منكر من حديث الزبيدي، إلا أن خالد بن يزيد ذكر الزبيدي، وابن سمعان في الإسناد، فكأن ابن عياش حمل حديث الزبيدي على حديث ابن سمعان فأخطأ، والزبيدي ثقة، وابن سمعان ضعيف.