كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (اسم الجزء: 2)

وميز خليفة بن خياط في كتاب الطبقات بين الراوي لخبر اليمين وبين الراوي للخبرين الآخرين وجعلهما اثنين وقال في نسب الراوي لخبر اليمين ابن سهل أحد بني حارثة وسمي أبا أمامة إياس بن ثعلبة في رواية الخبرين الآخرين.
وأصاب عندي في تسميته إياس ونسبته إلى أبيه ثعلبة وأخطأ في نسبته لما ذكر حديث اليمين إلى سهل وتمييزة بينهما والراوي لها كلها واحد.
، وأبُو أمامة بن سهل بن حنيف الذي بعد هذا أخرجته ملخصا بنسبته ، وَاسْمُه وكنيته.
ومن الدليل على صحة ما ذكرته ما أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حَدَّثنا البغوي ، حَدَّثنا عباس ، يَعنِي ابن الوليد النرسي ، حَدَّثنا عيسى ، يَعنِي ابن يونس عن الوليد بن كثير مولى لبني مخزوم من أهل المدينة حدثني محمد بن كعب بن مالك عن أخيه عبد الله بن كعب أن أمامة الحارثي حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من رجل يقتطع حق امرىء مسلم بيمينه إلا حرم الله عليه الجنة وأوجب له النار قالوا يارسول الله وإن كان شيئًا يسيرا قال : وإن كان سواكا من إراك.

الصفحة 11