كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (اسم الجزء: 2)
أئتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولا له يارسول الله قد بلغنا ما ترى من السن وأحببنا أن نتزوج وأنت يارسول الله أبر الناس وأوصلهم وليس عند أبيونا ما ينقدان عنا فاستعملنا يارسول الله على الصدقات فلنؤدي إليك ما يؤدي العمال ولنصب ما كان فيها من مرفق قال فأتى على بن أبي طالب ونحن على تلك الحال فقال لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة فقال له ربيعة بن الحارث هذا من حسدك وقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نحسدك عليه فألقى رداءه ثم اضطجع ثم قال أنا أبو حسن القوم والله لا أريم مكاني هذا حتى يرجع إليكما ابناكما بحور ما بعثتما به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد المطلب انطلقت أنا والفضل حتى نوافي صلاة الظهر قد قامت فصلينا مع الناس ثم أسرعت أنا و الفضل إلى باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وَهُو يومئذ عند زينب بنت جحش فقمنا بالباب حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأذني وأذن الفضل ثم قال أخرجا ما تضرران ثم دخل فأذن لي وللفضل ........
الصفحة 50
497