كتاب الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (اسم الجزء: 2)
فدخلنا فتواكلنا الكلام قليلا ثم كلمته أو كلمه الفضل قد شك في ذلك عبد الله بن الحارث قال فلما كلمناه بالذي أمرنا به أبونا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع بصره قبل سقف البيت حتى طال علينا أنه لا يرجع حتى رأينا زينب تلمح من وراء الحجاب بيديها ألا نعجل وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرنا ثم خفض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا أن هذه الصدقة إنما هي أوساخ الناس ولا تحل لمحمد ولا آل محمد ادع لي نوفل بن الحارث فدعى محمية بن جزء ، وَهُو رجل من بني زبيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله في الأخماس فقال رسول الله لمحمية انكح الفضل فأنكحه محمية بن جزي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم فاصدق عنهما من الخمس كذا وكذا لم يسمه لي عبد الله بن الحارث.
قال محمد بن إسحاق وهذا لفظ حديث عيسى بن إبراهيم.
، حَدَّثنا أبو بكر محمد بن عيسى الجوزجاني ، حَدَّثنا موسى ، يَعنِي ابن زكريا التستري ، أَخْبَرنا خليفة ، يَعنِي ابن خياط قال ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب يكنى أبا أروى.....
الصفحة 51
497