كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم سمع صوتا من قبر، فقال: متى مات هذا؟ قالوا: مات في الجاهلية، فسر بذلك، وقال: لولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر» (¬١).
ليس فيه: «ثابت».
- قلنا: صرح حميد بالسماع، عند أحمد (١٢١٤٧).
- وأخرجه أحمد (١٢٨٢٢) قال: حدثنا مُؤَمَّل، وحسن الأشيب، قالا: حدثنا حماد، قال: حدثنا ثابت، عن أَنس (قال حسن: عن ثابت، وحميد، عن أَنس)؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مر على بغلته الشهباء بحائط لبني النجار، فسمع أصوات قوم يعذبون في قبورهم، فحاصت البغلة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لولا أن لا تدافنوا لسألت الله، عز وجل، أن يسمعكم عذاب القبر» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) المسند الجامع (٦٠٩ و ٦١١)، وتحفة الأشراف (٧١١)، وأطراف المسند (٣٣٢ و ٤٤٣ و ٤٩١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «إثبات عذاب القبر» (٩٠ و ٩١)، والبغوي (١٥٢٦).
٦٥٣ - عن عبد العزيز بن صُهَيب، عن أَنس، قال:
«بينما نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم في نخل لنا، لأبي طلحة، يتبرز لحاجته، قال: وبلال يمشي وراءه، يكرم نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يمشي إلى جنبه، فمر نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم بقبر، فقام حتى تم إليه بلال، فقال: ويحك يا بلال، هل تسمع ما أسمع؟ قال: ما أسمع شيئا، قال: صاحب القبر يعذب. قال: فسئل عنه، فوجد يهوديا» (¬١).
أخرجه أحمد (١٢٥٥٨) قال: حدثنا عبد الصمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٨٥٣) قال: حدثنا أَبو مَعمَر.

⦗١٢٤⦘
كلاهما (عبد الصمد، وأَبو مَعمَر) عن عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا عبد العزيز، فذكره (¬٢).
- أخرجه أحمد (١٣٧٥٥) قال: حدثنا سريج، قال: حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن أَنس بن مالك، قال: أخبرني بعض من لا أتهمه من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«بينما رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وبلال يمشيان بالبقيع، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بلال، هل تسمع ما أسمع؟ قال: لا والله، يا رسول الله، ما أسمعه، قال: ألا تسمع أهل هذه القبور يعذبون، يعني قبور الجاهلية» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (٦١٢)، وأطراف المسند (٧٠١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «إثبات عذاب القبر» (٩٤).
(¬٣) المسند الجامع (٦١٣)، وأطراف المسند (٧٠١).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «إثبات عذاب القبر» (٩٦).

الصفحة 123