كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

وكان (¬١) قرابة حسان وأبي من أبي طلحة، واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عَمرو بن زيد مناة بن عَدي بن عَمرو بن مالك بن النجار، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، فيجتمعان إلى حرام، وهو الأب الثالث، وحرام بن عَمرو بن زيد مناة بن عَدي بن عَمرو بن مالك بن النجار، فهو يجامع حسان أبا طلحة وأبي إلى ستة آباء إلى عَمرو بن مالك، وهو أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عَمرو بن مالك بن النجار، فعَمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا.
- وفي ٦/ ٣٧ (٤٥٥٥) قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري (¬٢)، قال: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أَنس، رضي الله عنه، قال: فجعلها لحسان، وأبي، وأنا أقرب إليه، ولم يجعل لي منها شيئًا (¬٣).
---------------
(¬١) قال ابن حجر: انتهى الحديث إلى قوله: وكانا أقرب إليه مني، ومن قوله: وكان قرابة حسان وأبي من أبي طلحة ... إلخ، من كلام البخاري، أو من شيخه. «فتح الباري» ٥/ ٣٨١، وقد ورد في رواية أبي داود، أن هذا من كلام شيخ البخاري، محمد بن عبد الله بن المثنى الأَنصاري.
(¬٢) وقع هنا في اليونينية: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا الأَنصاري، وعلى حاشيتها: كذا في أصول، زيادة: «حدثنا» قبل الأَنصاري، والذي في «الفتح»، والقسطلاني سقوطها، وهو الموافق لما مر في الوقف، يعني ما سلف برقم (٢٧٥١ م)، قال ابن حجر: وقع هنا لغير أبي ذر: «حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أَنس قال: فجعلها لحسان وأُبي بن كعب، وأنا أقرب إليه منهما، ولم يجعل لي منها شيئا»، وهذا طرف من الحديث، وقد تقدم بتمامه في الوقف. «فتح الباري» ٨/ ٢٢٤.
(¬٣) المسند الجامع (٦١٥)، وتحفة الأشراف (٥١٠).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٤٤٢٣)، والبيهقي ٦/ ٢٨٠.
٦٦٦ - عن حميد الطويل، عن أَنس، قال:
«لما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، أو: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} قال أَبو طلحة: أي رسول الله، حائطي الذي

⦗١٣٧⦘
بمكان كذا وكذا، لله، عز وجل، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اجعله في قرابتك، أو أقربائك» (¬١).
- وفي رواية: «أن أبا طلحة أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني جعلت حائطي لله، ولو استطعت أن أخفيه لم أظهره، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: اجعله في فقراء أهلك» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢١٣٣٤) قال: حدثنا أَبو خالد، وحفص. وفي ١١/ ١٦٧ (٣١٤٣١) قال: حدثنا حفص. و «أحمد» ٣/ ١١٥ (١٢١٦٨) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي ٣/ ١٧٤ (١٢٨١٢) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، يعني الأَنصاري.
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٣١٤٣١).

الصفحة 136