كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

٥٥٢ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس بن مالك، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينزل من المنبر، يوم الجمعة، فيكلمه الرجل في الحاجة، فيكلمه، ثم يتقدم إلى مصلاه، فيصلي» (¬١).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان يعرض له الرجل يوم الجمعة، بعد ما ينزل عن المنبر، فيكلمه، ثم يدخل في الصلاة» (¬٢).
- وفي رواية: «كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يكلم بالحاجة إذا نزل عن المنبر» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينزل من المنبر، فتقام الصلاة، فيجيء إنسان، فيكلمه في حاجة، فيقوم معه حتى يقضي حاجته، ثم يتقدم فيصلي» (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٥٣٦٢) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» ٣/ ١١٩ (١٢٢٢٥) قال: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ١٢٧ (١٢٣٠٩) قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي ٣/ ٢١٣ (١٣٢٦١) قال: حدثنا وهب بن جرير. و «عَبد بن حُميد» (١٢٦١) قال: حدثني وهب بن جرير. و «ابن ماجة» (١١١٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود. و «أَبو داود» (١١٢٠) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. و «التِّرمِذي» (٥١٧) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي. و «النَّسَائي» ٣/ ١١٠، وفي «الكبرى» (١٧٤٤) قال: أخبرني محمد بن علي بن ميمون، قال: حدثنا الفريابي. و «أَبو يَعلى» (٣٤٥٢) قال: حدثنا شَيبان. و «ابن خزيمة» (١٨٣٨) قال: حدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع. و «ابن حِبَّان» (٢٨٠٥) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هُدبة بن خالد، وشيبان.
ثمانيتهم (وكيع، وحجاج، ووهب، وأَبو داود، ومسلم، والفريابي، وشيبان، وهُدبة) عن جَرير بن حازم، عن ثابت، فذكره (¬٥).

⦗١٥⦘
- قال أَبو داود: الحديث ليس بمعروف عن ثابت، هو مما تفرد به جَرير بن حازم.
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث جَرير بن حازم.
سمعت محمدا، يعني ابن إسماعيل البخاري، يقول: وهم جَرير بن حازم في هذا الحديث، والصحيح، ما روي عن ثابت، عن أَنس، قال: أقيمت الصلاة، فأخذ رجل بيد النبي صَلى الله عَليه وسَلم فما زال يكلمه، حتى نعس بعض القوم، والحديث هو هذا، وجرير بن حازم ربما يهم في الشيء، وهو صدوق.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٢٢٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣٢٦١).
(¬٣) اللفظ للترمذي.
(¬٤) اللفظ لابن حبان.
(¬٥) المسند الجامع (٥١٣)، وتحفة الأشراف (٢٦٠)، وأطراف المسند (٣١٩).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٥٥)، والبزار (٦٨٢٤)، والبيهقي ٣/ ٢٢٤.

الصفحة 14