- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: حدثنا علي بن سعيد الكِندي الكوفي، قال: حدثنا المُعتَمِر بن سليمان، عن الأَخضر بن عَجلان، عن أَبي بكر الحنفي، عن أَنس بن مالك، عن رجل من الأَنصار؛ أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم باعَ قَدحًا وحِلسًا فيمن يزيد.
سأَلتُ محمدًا، يعني البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: الأَخضر بن عَجلان ثقة، وأَبو بكر الحنفي الذي روى عن أَنس اسمُه عبد الله. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٣١٢).
- وقال ابن القطان: ذكر التِّرمِذي طرفًا من هذا الحديث، وقال فيه: حسن، فأَقول: ظاهر أَمره أَنه صحح هذا الحديث، وهو لا يصح، فإن عبد الله الحنفي لا أَعرف أَحدًا نقل عدالته، فهي لم تثبت. «بيان الوهم والإيهام» ٥/ ٥٧.
- وقال الذهبي: الأَخضر بن عَجلان، من غرائبه؛ عن أَبي بكر الحنفي، وليس بمشهور، عن أَنس؛ أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم باع قدحًا وحِلسًا فيمن يزيد.
هكذا رواه عيسى بن يونس، وغيره، عن الأَخضر.
ورواه مُعتَمِر، عنه، عن الحنفي، عن أَنس، عن رجل من الأَنصار، الحديثَ. «ميزان الاعتدال» (٦٣٦).
- وقال الذهبي أَيضًا: عبد الله أَبو بكر الحنفي، عن أَنس بن مالك، لا يُعرف، وحَسَّن التِّرمِذي له، روى عنه الأَخضر بن عَجلان وحده حديثًا واحدًا، مَتنه؛ أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم باع قَدحًا وحِلسًا فيمن يزيد. «ميزان الاعتدال» (٤٤٧٥).
٦٦٨ - عن طلحة بن مُصَرِّف، عن أَنس بن مالك، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يرى التمرة، فلولا أنه يخشى أن تكون صدقة لأكلها» (¬١).
⦗١٤١⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وجد تمرة، فقال: لولا أن تكوني من الصدقة لأكلتك» (¬٢).
- وفي رواية: «مر النبي صَلى الله عَليه وسَلم بتمرة في الطريق، قال: لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها» (¬٣).
أخرجه عبد الرزاق (١٨٦٤٢) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (١٠٨٠٨) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. و «أحمد» ٣/ ١١٩ (١٢٢١٤) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٢٣٦٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٢٢١٤).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٢٤٣١).