كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

٦٧٢ - عن قتادة، عن أَنس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل بيت عائشة، فرأى لحما، فقال: اشووا لنا منه، فقالوا: يا رسول الله، إنها صدقة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اشووا لنا منه، فقد بلغ محله».
أخرجه أَبو يَعلى (٣٠٧٨) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة السامي (¬١)، قال: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قتادة، فذكره.
---------------
(¬١) في طبعة دار المأمون: «الشامي» بالمعجمة، والمُثبت عن نسخة شهيد علي باشا التركية، الورقة (١٥٣/ ب)، وطبعة دار القِبلة (٣٠٦٦)، والحديث؛ أَخرجه الضياء في المختارة (٢٤٨٧)، من طريق أَبي يعلى، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أَبي سمينة البغدادي، به، وورد منسوبا إلى: «البغدادي» في جميع مصادر ترجمته.
٦٧٣ - عن حميد الطويل، عن أَنس، قال:
«كان الرجل يأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم فيسلم، لشيء يعطاه من الدنيا، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه، وأعز عليه، من الدنيا وما فيها» (¬١).

⦗١٤٦⦘
- وفي رواية: «إن كان الرجل ليأتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يسلم للشيء من الدنيا، لا يسلم إلا له، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها» (¬٢).
- وفي رواية: «إن كان الرجل ليسأل النبي صَلى الله عَليه وسَلم الشيء من الدنيا، فيسلم له، ثم لا يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها» (¬٣).
أخرجه أحمد (١٢٠٧٣) قال: حدثنا ابن أَبي عَدي. و «أَبو يَعلى» (٣٧٥٠) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، قال: حدثنا يزيد بن زُريع. وفي (٣٨٨٠) قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا عبد الله بن بكر.
ثلاثتهم (ابن أَبي عَدي، ويزيد، وعبد الله) عن حميد الطويل، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى (٣٧٥٠).
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى (٣٨٨٠).
(¬٤) المسند الجامع (٦٤٣)، وأطراف المسند (٥٢٦)، والمقصد العَلي (٤٩٩)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٠٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (١٦٤٠).

الصفحة 145