أخرجه أحمد (١٢٨٢١) قال: حدثنا مُؤَمَّل. وفي ٣/ ٢٥٩ (١٣٧٦٦) قال: حدثنا أسود بن عامر. وفي ٣/ ٢٨٤ (١٤٠٧٤) قال: حدثنا عفان. و «عَبد بن حُميد» (١٣٢٤) قال: حدثنا محمد بن الفضل. وفي (١٣٥٦) قال: حدثني سليمان بن حرب. و «مسلم» ٧/ ٧٤ (٦٠٨٧) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «أَبو يَعلى» (٣٣٠٢) قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث. و «ابن حِبَّان» (٤٥٠٢) قال: سمعت أبا بكر، محمد بن أحمد بن سليمان بن أبي شيخ، بواسط، يقول: سمعت عُبيد الله بن محمد بن عائشة. وفي (٦٣٧٣) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا عبد الواحد بن غياث.
ثمانيتهم (مؤمل، وأسود، وعفان، ومحمد، وسليمان، ويزيد، وعبد الواحد، وعُبيد الله) عن حماد بن سلمة، عن ثابت البُنَاني، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٤٢)، وتحفة الأشراف (٣٥٩)، وأطراف المسند (٢٤٠).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٧/ ١٩، والبغوي (٣٦٩١).
• حديث إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أَنس بن مالك، قال:
«كنت أمشي مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وعليه برد نجراني، غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه جبذة، حتى رأيت صفح، أو صفحة، عنق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد أثرت بها حاشية البرد، من شدة جبذته، فقال: يا محمد، أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء».
يأتي برقم (١٥٢٧).
- وحديث ثابت، عن أَنس، قال:
«أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم سائل، فأمر له بتمرة، فلم يأخذها، أو وحش بها، قال: وأتاه آخر، فأمر له بتمرة، قال: فقال: سبحان الله، تمرة من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟! قال: فقال للجارية: اذهبي إلى أُم سلمة، فأعطيه الأربعين درهما التي عندها».
يأتي برقم (١٥٢٨).