٦٧٨ - عن يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«هذا رمضان قد جاء، تفتح فيه أَبواب الجنان، وتغلق فيه أَبواب النار، وتغل فيه الشياطين، بعدا لمن أدرك رمضان لم يغفر له فيه، إذا لم يغفر له فيه فمتى؟!».
أخرجه ابن أبي شيبة (٨٩٦٣) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن محمد المحاربي، عن محمد بن إسحاق، عن الفضل الرَّقَاشي، عن عمه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢١٩٧)، والمطالب العالية (١٠٠٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٧٦٢٣).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبَان الرَّقَاشي متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٣١٦).
- قال البخاري: الفَضل بن عيسى، أَبو عيسى، الرَّقَاشي، خال مُعتَمِر بن سليمان، قال ابن عُيينة: كان يرى القَدَر، وكان أَهلًا أَن لا يُروى عنه.
وقال موسى بن إِسماعيل: سمعتُ سَلَّام بن أَبي مُطيع، قال: قال أَيوب: لو أَن فَضلًا الرَّقَاشي وُلِد أَخرَس كان خَيرًا له. «التاريخ الكبير» ٧/ ١١٨.
- وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي، عن الفضل بن عيسى الرَّقَاشي، قال: في حديثه بعض الوهن، وهو مُنكر الحديث، ليس بقوي.
قال عبد الرَّحمَن: سُئل أَبو زُرعَة، عن الفضل الرَّقَاشي، فقال: مُنكر الحديث. «الجرح والتعديل» ٧/ ٦٤.
- ومحمد بن إِسحاق، هو ابن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
• حديث زياد النميري، عن أَنس، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان». الحديث.
سلف برقم (٥٤١).
٦٧٩ - عن قتادة، عن أَنس بن مالك، قال:
«دخل رمضان، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم».
أخرجه ابن ماجة (١٦٤٤) قال: حدثنا أَبو بدر، عباد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن بلال، قال: حدثنا عمران القطان، عن قتادة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٦٨٥)، وتحفة الأشراف (١٣٢٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٢٧٣)، والطبراني في «الأوسط» (١٤٤٤).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيف؛ عمران بن دَاور أَبو العوام القطان، ضعيف الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٣٨٤٦).
٦٨٠ - عن خلف أبي الربيع، قال: حدثنا أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
⦗١٥٢⦘
«ماذا (¬١) يستقبلكم وتستقبلون؟، ثلاث مرات، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، وحي نزل؟ قال: لا، قال: عدو حضر؟ قال: لا، قال: فماذا؟ قال: إن الله، عز وجل، يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة، وأشار بيده إليها، فجعل رجل يهز رأسه، ويقول: بخ، بخ، فقال له رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا فلان، ضاق به صدرك؟ قال: لا، ولكن ذكرت المنافق، فقال: إن المنافقين هم الكافرون، وليس لكافر من ذلك شيء».
أخرجه ابن خزيمة (١٨٨٥) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: حدثني عَمرو بن حمزة القيسي، قال: حدثنا خلف أَبو الربيع، إمام مسجد ابن أبي عَروبَة، فذكره (¬٢).
- قال ابن خزيمة: إني لا أعرف خلفا أبا الربيع هذا بعدالة ولا جرح، ولا عَمرو بن حمزة القيسي، الذي هو دونه.
---------------
(¬١) قوله: «ماذا» لم يرد في النسخة الخطية، الورقة (١٩٦/ ب)، وطبعتَي الأعظمي والميمان، وهو ثابت في «إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (١٠٧١) نقلا عن «صحيح ابن خزيمة»، و «المختارة» (٢١١٣) إِذ أَخرجه من طريق ابن خزيمة، و «الكنى» للدولابي ١/ ٣٢٦، إِذ أَخرجه من طريق زيد بن الحُبَاب
(¬٢) المسند الجامع (٦٨٦)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٤٣، والمطالب العالية (١٠٠٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٤٩٣٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٦٢١).