ليس فيه: «محمد بن المُنكدِر» (¬١).
- وأخرجه أحمد (١٥١٠٦) قال: حدثنا محمد بن بكر. و «البخاري» ٢/ ١٣٨ (١٥٤٦) قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثنا هشام بن يوسف. و «أَبو داود» (١٧٧٣) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن بكر.
كلاهما (ابن بكر، وهشام) عن عبد الملك بن جُريج، قال: حدثنا محمد بن المُنكدِر، عن أَنس بن مالك، قال:
«صلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم الظهر بالمدينة أربعا، وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بذي الحليفة حتى أصبح، فلما ركب راحلته واستوت به أهل» (¬٢).
زاد فيه ابن جُريج ألفاظا، وهم فيها (¬٣).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥١٧)، وتحفة الأشراف (١٦٦)، وأطراف المسند (١٥٧ و ٩٨٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٢٣٨: ٦٢٤٠)، وابن الجارود (١٤٥)، والسراج (١٤١٦)، وأَبو عَوانة (٢٣٧٤: ٢٣٧٦)، والبيهقي ٣/ ١٤٥ و ١٤٦، والبغوي (١٠٢٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد.
(¬٣) المسند الجامع (٦٤٨)، وتحفة الأشراف (١٥٧٣)، وأطراف المسند (٩٨٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٢٤١ و ٦٢٤٢)، والبيهقي ٥/ ٣٨.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: رواه هشام بن سليمان، عن عكرمة بن خالد المخزومي، وعبد المجيد، ومكي بن إبراهيم، عن ابن جُريج، وزادوا فيه ألفاظا، ذكرها ابن جُريج، في كتاب «المناسك» عنه، وهي قوله: «ثم بات بذي الحليفة، فأصبح، فلما أصبح ركب راحلته، فلما استوت به أهل»، وهذه الزيادة ليست بمحفوظة عن ابن المُنكدِر، ولم يذكرها غير ابن جُريج، وقال يحيى القطان: إنه وهم.
وروى هذا الحديث أَبو عاصم، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، مثل ما رواه الثوري وغيره، ولم يأت بهذه الزيادة. «العلل» (٢٦٣١).