• أخرجه البخاري ٨/ ٧٤ (٦٣٤١) (¬١)، تعليقا، قال: وقال الأويسي (¬٢): حدثني محمد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد، وشريك، سمعا أَنسًا، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
⦗٥٠⦘
«رفع يديه، حتى رأيت بياض إبطيه» (¬٣).
---------------
(¬١) في بعض طبعات «صحيح البخاري»، ورد هذا التعليق، في كتاب الصلاة، برقم (١٠٣٠)، أما في النسخة اليونينية، فقد ورد على حاشيتها.
قال ابن حجر: هذا التعليق ثبت هنا للمستملي، وثبت لأبي الوقت، وكريمة في آخر الباب الذي بعده، وسقط للباقين رأسا، لأنه مذكور عند الجميع في كتاب الدعوات، وقد وصله أَبو نُعيم في «المستخرج»، كما سيأتي الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى. «فتح الباري» ٢/ ٥١٧.
قلنا: وسيأتي في كتاب الدعوات، ٨/ ٧٤ (٦٣٤١)، في أصل الكتاب، ولما ذكره المزي في «تحفة الأشراف» (٩١٠)، قال: البخاري، في الدعوات، ولم يذكر هذا الموضع.
(¬٢) قال ابن حجر: قوله: «وقال الأويسي»، هو عبد العزيز بن عبد الله، ومحمد بن جعفر، أي ابن أبي كثير، ويحيى بن سعيد، هو الأَنصاري، وهذا طرف أيضا من حديث أنس، في الاستسقاء، وقد تقدم هناك بهذا السند معلقا، ووصله أَبو نُعيم، من رواية أَبي زُرعَة الرازي، قال: حدثنا الأويسي، به، وأورد البخاري قصة الاستسقاء، مطولة، من رواية شريك بن أَبي نَمِر وحده، عن أَنس، من طرق، في بعضها: «ورفع يديه»، وليس في شيء منها: «حتى رأيت بياض إبطيه» إلا هذا. «فتح الباري» ١١/ ١٤٢.
(¬٣) تحفة الأشراف (٩١٠).