كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

- تابع أنس بن مالك
أَبواب صلاة الجمعة
٥٤١ - عن زياد النميري، عن أَنس بن مالك، قال:
«كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبارك لنا في رمضان، وكان يقول: ليلة الجمعة غراء، ويومها أزهر».
أخرجه عبد الله بن أحمد (٢٣٤٦) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٦٧٤)، وأطراف المسند (٥٨٢)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٦٥ و ٣/ ١٤٠.
والحديث؛ أخرجه البزار (٦٤٩٦)، و «الطبراني» في «الأوسط» (٣٩٣٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٨١٥).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ زياد بن عبد الله النُّمَيري، لا يُحتج به. انظر فوائد الحديث رقم (٣٤١).
- وقال ابن طهمان: سمعتُ يحيى بن مَعين، يقول: زائدة بن أَبي الرُّقَاد، ليس بشيءٍ. «سؤالاته» (١٥٤).
- وقال البُخاري: زائدة بن أَبي الرُّقَاد، عن زياد النُّمَيري، وثابت، منكر الحديث. «التاريخ الكبير» ٣/ ٤٣٣.
- وقال ابن أَبي حاتم الرَّازي: سأَلتُ أَبي عن زائدة بن أَبي الرُّقَاد، فقال: يُحدِّث عن زياد النُّميري، عن أَنس أَحاديث مرفوعة مُنكرة، فلا ندري منه، أَو من زياد؟ ولا أَعلم رَوى عن غير زياد، فكُنا نعتبر بِحديثه. «الجرح والتعديل» ٣/ ٦١٣.
٥٤٢ - عَمَّن سمع أنسا يقول: إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن الجمعة إلى الجمعة (¬١)، والصلوات الخمس، كفارات لما بينهن، ما اجتنبت الكبائر، قال: فقال رجل: يا نبي الله، أتكفر الجمعة إلى الجمعة؟ قال: نعم، وزيادة ثلاثة أيام».
أخرجه عبد الرزاق (٥٥٨٨) عن مَعمَر، عَمَّن سمع أَنسًا، فذكره.
---------------
(¬١) في طبعة المجلس العلمي: «إن الجمعة إلى الجمعة كفارة»، والمثبت عن طبعتي دار الكتب العلمية والتأصيل.

الصفحة 5