٥٩١ - عن ثابت البُنَاني، قال: سمعت أَنسًا يقول:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يخرج علينا، بعد غروب الشمس، وقبل صلاة المغرب، فيرانا نصلي، فلا ينهانا ولا يأمرنا».
أخرجه عَبد بن حُميد (١٣٣٣) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا طلحة بن عَمرو، قال: أخبرني ثابت البُنَاني، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٥٥٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٦٧٦).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٣٣)، وأَبو نُعيم ٢/ ٣٣١.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ طلحة بن عَمرو بن عثمان الحضرمي المَكِّي، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٥٥٤٥).
٥٩١ م- عَمَّنْ حَدَّثَ ابْنَ جُرَيْجٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
«كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْرُجُ عَلَيْنَا بَعْدَ مَا تَغْرُبُ الشَّمْسُ وَيَكُونُ اللَّيْلُ، وَقَبْلَ أَنْ يُثَوَّبَ بِالْمَغْرِبِ، وَنَحْنُ نُصَلِّي، فَلَا يَنْهَانَا وَلَا يَامُرُنَا».
أَخرجه عبد الرزاق (٣٩٨٣) عن ابن جُريج، قال: حُدِّثتُ عن أَنس بن مالك، فذكره.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: قال أَبي: بعضُ هذه الأَحاديث التي كان يرسلها ابن جُريج أَحاديث موضوعة، كان ابن جُريج لا يبالي من أَين يأخذها، يعني قوله: أُخبِرت، وحُدِّثت عن فلان. «العلل ومعرفة الرجال» (٣٦١٠).
٥٩٢ - عن علي بن زيد بن جدعان، قال: سمعت أَنس بن مالك يقول:
«إن كان المؤذن ليؤذن على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيرى أنها الإقامة، من كثرة من يقوم فيصلي الركعتين قبل المغرب» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٠٥٣). وابن ماجة (١١٦٣) قال: حدثنا محمد بن بشار.
كلاهما (ابن حنبل، وابن بشار) عن محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن علي بن زيد بن جدعان، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٥٥٥)، وتحفة الأشراف (١١٠٤)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ١/ ٤٥٠.
والحديث؛ أخرجه البزار (٧٤٣٤)، والدارقُطني (١٠٤٩).