كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

و «أَبو داود» (٥٠٣٩) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير (ح) وحدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، المعنى. و «التِّرمِذي» (٢٧٤٢) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٧٩) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المُعتَمِر بن سليمان (ح) وأخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث. و «أَبو يَعلى» (٤٠٦٠) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، وجرير. وفي (٤٠٧٣) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل. و «ابن حِبَّان» (٦٠٠) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، وجرير بن عبد الحميد. وفي (٦٠١) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا مُسَدد بن مُسَرهد، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي.
جميعهم (معمر، وسفيان بن عُيينة، ويزيد، ومعتمر، ويحيى بن سعيد، وإسماعيل ابن عُلَية، وزهير، وسفيان الثوري، وشعبة، وحفص، وأَبو خالد، وعبد الوارث، ومعاذ، وجرير، ومحمد بن أَبي عَدي) عن سليمان بن طرخان التيمي، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١١٣٣)، وتحفة الأشراف (٨٧٢)، وأطراف المسند (٦٠٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢١٧٨)، والطبراني في «الدعاء» (١٩٨٩: ١٩٩٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٩٣٢٩)، والبغوي (٣٣٤٣ و ٣٣٤٤).
١١٤٣ - عن ثابت البُنَاني، عن أَنس، قال:
«مر بي النبي صَلى الله عَليه وسَلم وأنا ألعب مع الصبيان، فسلم علينا، ثم دعاني فبعثني إلى حاجة له، فجئت وقد أبطأت عن أمي، فقالت: ما حبسك، أين كنت؟ فقلت: بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى حاجة، فقالت: أي بني، وما هي؟ فقلت: إنها سر، قالت: لا تحدث بسر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أحدا».

⦗٦٢٧⦘
ثم قال: والله يا ثابت، لو كنت حدثت به أحدا لحدثتك (¬١).
- وفي رواية: «خدمت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوما، حتى إذا رأيت أني قد فرغت من خدمته، قلت: يقيل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخرجت إلى صبيان يلعبون، قال: فجئت أنظر إلى لعبهم، قال: فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسلم على الصبيان وهم يلعبون، فدعاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فبعثني إلى حاجة له، فذهبت فيها، وجلس رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في فيء حتى أتيته، واحتبست عن أمي في الإتيان الذي كنت آتيها فيه، فلما أتيتها قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في حاجة له، قالت: وما هي؟ قلت: هو سر لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت: فاحفظ على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم سره».
قال ثابت: فقال لي أنس: لو حدثت به أحدا من الناس، أو كنت محدثا به، لحدثتك به يا ثابت (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٣٦٨٩).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٣٠٥٣).

الصفحة 626