كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 2)

وإياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي النافلة، لا في الفريضة.
ويا بني، وإذا خرجت من بيتك، فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة، إلا سلمت عليه، فإنك ترجع مغفورا لك.
ويا بني، وإذا دخلت منزلك، فسلم على نفسك، وعلى أهلك.
ويا بني، إن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد، فإنه أهون عليك في الحساب.
ويا بني، إن اتبعت وصيتي فلا يكن شيء أحب إليك من الموت» (¬١).
- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع، لا في الفريضة» (¬٢).
- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بني، إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل، ثم قال لي: يا بني، وذلك من سنتي، ومن أحيا سنتي فقد أحياني، ومن أحياني كان معي في الجنة».
وفي الحديث قصة طويلة (¬٣).

⦗٦٣٣⦘
- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) اللفظ للترمذي (٥٨٩).
(¬٣) اللفظ للترمذي (٢٦٧٨).
(¬٤) اللفظ للترمذي (٢٦٩٨).

الصفحة 632